-->
الرقية الشرعية الرقية الشرعية
random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...
recent

حكم الرقية على الماء والزيت والعسل









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إذا كانت الرقية الشرعية
الخالية من الشرك جائزة بتلاوة آيات من القرآن والأدعية والأذكار الثابتة فإنه لا يمنع التداوي بها مع ماء مقروء أو عسل أو زيت، أو أشباه ذالك من الأذوية المباحة والأعشاب الطبية المشروعة لمن له معرفة بالتداوي بها.
- الله عز وجل أودع فيها نفعا لتكون بمفردها أو باختلاطها بالرقية علاجا لمختلف الأمراض.
- في شأن الماء قال الله تعالى: (نزلنا من السماء ماءا مباركا) وقال تعالى:( وأنزلنا من السماء ماءا طهورا)
- وفي شأن العسل قال الله تعالى:(يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس)








- وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( الشفاء في ثلاثة، في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي) وفي الحديث ( صدق الله وكذب بطن أخيك)
- وفي شأن الزيت قال صلى الله عليه وسلم:( كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه:(عليكم بالشفائين العسل والقرآن) وقال ابن القيم رحمه الله في معنى الحديث جمع بين الطب البشري والإلهي وبين الطب الأبدان وطب الأرواح وبين الدواء الأرضي والدواء السمائي.
- كما قال الله تعالى :(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).
- وإذا علم أن النفع حاصل بإخلاط الرقية الشرعية مع غيرها من الأدوية بتقدير الله تعالى لمن له دراية بها فلا تمتنع الرقية بنسب هذه الكيفيات المبنية على التجربة العملية الخالية من أي محظور شركي.
- وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على الجواز منها من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه، ويؤكد ذالك.
حديث علي رضي الله عنه قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله، ولما انصرف قال لعن الله العقرب لا تدع مصلي ولا غيره أو نبي ولا غيره إلا لدغتهم، ثم دعى بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصب على اصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين، والحديث تضمن فائدتين:
- الأولى جواز معالجة سم العقرب بالرقية الشرعية وهو العلاج الإلهي.
- والثانية جواز العلاج بالماء والملح مع الدعاء فيه و هو العلاج البشري.
_ اسعماله صلى الله عليه وسلم ذالك على سبيل التداوي دليل على استحباب استعمال الأعيان الطبية مقرونة بالذكر حال المعالجة، ويزيده تأكيدا ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتمى الإنسان الشيئ منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه و وضغ سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها بسم الله تربة أرضنا بريق بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا.
- قال النووي معنى الحديث أنه يأخد من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيئ فيمسح به على الموضع الجريح ويقول هذا الدعاء.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

https://m.facebook.com/profile.php

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الرقية الشرعية

2016