-->
الرقية الشرعية الرقية الشرعية
random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...
recent

أسباب تأخر العلاج

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
_ إذا تكلمنا من الناحية العقدية والشرعية، فتأخر الشفاء حكمة من الله، فهو وحده القادر على أن ينزل الشفاء وقتما شاء وكيفما شاء وبأي سبب شاء، إذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه.
_ وإذا تكلمنا علميا وعمليا هناك عوامل قد تكون سببا في تأخر الشفاء.








_ أسباب تأخر الشفاء:
- خلل عقدي مثلا المريض سلك طريقا غير شرعيا في العلاج كفك السحر بالسحر أو العلاج عند الكهنة أو العرافين، وهذا لا يجوز وقد يوقع صاحبه في الكفر والشرك، لقوله صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهنا أو عرافا وصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد) وفك السحر بالسحر يسمى شرعا بالنشرى،وقد سئل عنها النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنها من عمل الشيطان)، فالباطل لا يمكن أن يعالج بباطل مثله.
- سلوك المريض طريق الرقية الشرعية في العلاج، ولكن قلبه يبقى متعلقا بالأسباب أو بالراقي وليس بالله، فمن شروط الرقية ألا يعتقد المريض أن الرقية تؤثر بذاتها، أو أن يعتقد في الراقي أنه ينفعه بذاته، بل بإذن الله تعالى، ينبغي التوكل على الله وحسن الظن به مع الإتخاد بالأسباب.
- حالات قوية و مستعصية وتحتاج إلى وقت في العلاج، كبعض حالات المس المستعصية أو الأسحار القوية، قد تتطلب جهد ومتابعة واستمرار في برنامج مكثف حتى يصل النصاب إلى تتيجة، كما هو الحال مع بعض الأمراض العضوية المزمنة،تأخد فترات طويلة في العلاج، وقد يتأخر شفاؤها.
- التراخي في العلاج والتأجيل، (فكم من مسحور او محسود يبدأ في الرقية عند معالج مثلا، ويتكل عليه في كل شيئ ولا يبدل مجهود في البيت، فتجده يقوم بحصة الرقية عند الراقي لكنه عند رجوعه إلى البيت لا يقوم بأي برنامج ولا يقرأ الأذكار ويتهاون في الصلاة، فينبغي أن تعلم أخي المصاب، أن الراقي أو المعالج يلعب دور مهم في العلاج، لكن إن لم تتعاون معه في اتباع برنامج علاجي في البيت، وتحافض على الأذكار والتحصينات، فلن تصل إلى نتيجة. (هذا سبب قول الكثير من المرضى٠، أنهم يشعرون بتحسن أثناء الرقية، لكن عند توقفهم عنها تعود الأعراض كما كانت في الأول).
- الإنكباب على المعاصي والإسراف في الذنوب، فما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة، من المعروف أن المريض لا ينتفع بالرقية انتفاعا كليا إلا إذا استقام على شرع الله وتاب من ذنوبه، فالشفاء رزق وقد يحرم منه العاصي والمذنب كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إن الرجل ليحرم الرزق، بالذنب يصيبه).
- كذالك من بين أسباب تأخر الشفاء، هو التشخيص الخاطئ لبعض المعالجين، يشخص بعض الحالات النفسية أو العضوية أنها مرض روحي، ويلزم المصاب باتباع الرقية دون إحالته على الطب، سواء الطب الرعي أو الطب النفسي، فيبقى المصاب معه في دوامة لا تنتهي، فنحن عندنا عقيدة أن القرآن يشفي كل الأمراض الحسية والمعنوية والعضوية والنفسية، لكن لاينبغي أن ندعي بالقدرة على علاج أمراض ليست من تخصصنا، فلا يوجد تعارض بين الرقية و بين أنواع الطب الأخرى، لابأس أن يوافق المصاب بينها حتى يصل إلى نتيجة، فالذي يهم هو شفاء المصاب ولو تعددت الأسباب،

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

https://m.facebook.com/profile.php

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الرقية الشرعية

2016